[ 2004 / 1 ] وعن بريدة - رضي الله عنه - قال: مكة أتى حرم قبر فجلس إليه، فجعل كهيئة المخاطب، وجلس الناس حوله، ثم قام وهو يبكي، فتلقاه عمر - رضي الله عنه - وكان من أجرأ الناس عليه، فقال: بأبي [ ص: 512 ] أنت وأمي، ما الذي أبكاك؟ فقال: فذكرتها فرقت لها فبكيت، قال: فلم ير باكيا أكثر من يومئذ". هذا قبر أمي سألت ربي الزيارة فأذن لي، وسألته الاستغفار لها فلم يأذن لي، "لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه ، أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع، في صحيحه. وابن حبان
[ 2004 / 2 ] ولفظه: وأبو يعلى "إن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه في ألف مقنع فلم ير باكيا أكثر من يومئذ".
وهو في الصحيح باختصار.