[ 2145 / 1 ] وعن رضي الله عنه قال: أبي سعيد "أصابني جوع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شددت على بطني حجرا فقالت امرأتي: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته; فقد أتاه فلان فسأله فأعطاه، وأتاه فلان فسأله فأعطاه. فقلت: لا أسأله حتى لا أجد شيئا، فالتمست فلم أجد شيئا، فانطلقت إليه فوافقته يخطب، فأدركت من قوله: ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن سألنا فإما أن نبذل له وإما أن نواسيه، ومن استغنى عنا أحب إلينا. فرجعت فما سألت أحدا بعده شيئا، فجاءت الدنيا فما أهل بيت من الأنصار أكثر أموالا منا". رواه . أبو داود الطيالسي
[ 2145 / 2 ] ولفظه: ومسدد "أنه أصابه جوع يوما، فخرج من أهله، ثم رجع إليهم فقال: هل عندكم شيء؟ فقالوا: لا - ثلاث مرار - فأخذ حجرا فوضعه في بطنه وشد عليه إزاره ليقيم به صلبه، ثم غد إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يسأله فرآه يخطب ".
مختصرا. [ ص: 48 ] وأحمد بن منيع
[ 2145 / 3 ] ورواه ولفظه: أبو يعلى "أعوزنا إعوازا شديدا، فأمرني أهلي أن آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله شيئا، فأقبلت فكان أول ما سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استغنى أغناه الله، ومن تعفف أعفه الله، ومن سألنا لم ندخر عنه شيئا إن وجدنا - أو كما قال - فقلت في نفسي: لأستغنين فيغنيني الله، ولأتعففن فيعفني الله، فلم أسأل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا".
وهو في الصحيحين وغيرهما باختصار.