[ 531 ] قال وثنا أبو يعلى: سريج، ثنا أبو حفص الأبار، عن عن ليث بن أبي سليم، عبد الرحمن بن سابط، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي أمامة محمد. قلت: لبيك ربي وسعديك. قال: هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: لا أدري. قال: فوضع يده على صدري، [ ص: 316 ] فوجدت بردها بين كتفي - أو قال: فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها في صدري - فقال: يا محمد. فقلت: لبيك وسعديك. قال: هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: في الدرجات والكفارات، أما الدرجات: فإسباغ الوضوء في المكروهات، ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة، وأما الكفارات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام، فمن فعل ذلك عاش بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وقال لي: يا محمد، قل: اللهم إني أسألك عمل الحسنات وترك السيئات وحب المساكين، وإذا أردت بقوم فتنة وأنا فيهم فنجني إليك غير مفتون " "جاءني ربي في أحسن صورة فقال: يا قلت: ضعيف. ليث بن أبي سليم
وقوله: "الملأ الأعلى" : هم الملائكة المقربون.
وله شاهد من حديث رواه ابن عباس، في الجامع وقال: حسن غريب. الترمذي
ورواه في مسنده من حديث أحمد بن منيع وسيأتي في كتاب المساجد في باب المشي إلى المساجد. ثوبان،