44 - باب التستر والإعانة في الغسل
[ 671 / 1 ] قال يونس: ثنا ثنا أبو داود الطيالسي: حماد بن سلمة عن وحماد بن زيد، عن أيوب، عن رجل من أبي قلابة، بني عامر، قال: في أبا ذر مسجد قباء يصلي وعليه برد قطري، فسلمت عليه فلم يرد علي، فلما قضى صلاته رد علي، قلت: أنت قال: نعم. قال: اجتويت أبو ذر؟ المدينة فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بزود، وأمرني أن أشرب من ألبانها وأبوالها، ثم سكت عند أبوالها. أيوب
ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه في ظل المسجد، فلما رآني قال: يا قلت: هلكت يا رسول الله قال: وما أهلكك - أو قال: وما ذاك؟ قلت: يا رسول الله، إني أعزب عن الماء، فتصيبني الجنابة، أفأصلي بغير وضوء - أو قال: بغير طهور؟ قال: فدعا لي بماء جارية حبشية بعس فيه ماء يتخضخض ما هو ملآن؟ فاستترت بالبعير واغتسلت، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر. الصعيد الطيب كافيك، وإن لم تجد الماء عشر سنين؟ فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك " أبا ذر، "رأيت .
[ 671 / 2 ] قال: وثنا هذا الحديث ثنا أبو حفص، عن يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عمرو بن بجدان، سمعت ... فذكره. أبا ذر
قلت: رواه في سننه باختصار من طريق أبو داود عن أيوب، به. أبي قلابة