[ 67 / 1 ] وقال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: أبنا يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن أبي الزبير، أبي العباس مولى لبني الديلي، عن قال: عبد الله بن عمرو "ذكرنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يجتهدون في العبادة اجتهادا شديدا، فقال: تلك ضراوة الإسلام وشرته، وإن لكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى الاقتصاد فلأم ما هو! ومن كانت فترته إلى المعاصي فأولئك هم الكافرون " .
[ 67 / 2 ] رواه : ثنا أحمد بن منيع حصين، عن عن مجاهد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن عمرو " لكل عابد شرة ولكل شرة فترة، فإما إلى سنة وإما إلى بدعة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك هلك.
[ 67 / 3 ] قال: وثنا ... فذكره. يزيد بن هارون
[ 67 / 4 ] ورواه ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا أبو النضر، عن شعبة، ... فذكره. حصين بن عبد الرحمن
[ 67 / 5 ] ورواه ثنا أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو خيثمة، ثنا هاشم بن القاسم، ... فذكره. شعبة
[ 67 / 6 ] ورواه ثنا أحمد بن حنبل: ... فذكره. [ ص: 103 ] يزيد بن هارون
[ 67 / 7 ] ورواه في صحيحه: ثنا ابن حبان ... فذكره. أبو يعلى الموصلي
ورواه وله شاهد من حديث ابن أبي عاصم. ورواه أبي هريرة في صحيحه، وسيأتي في كتاب الزهد. وقوله: "شرة" - بكسر الشين المعجمة، وتشديد الراء وبعدها تاء تأنيث - هي النشاط والهمة، وشرة الشباب أوله وحدته. ابن حبان
قلت: له شاهد، وسيأتي في كتاب النوافل، وفي كتاب الزهد في باب من اجتهد في العبادة.