1586 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن القاسم ، قال : حدثنا الدبري ، قال : أخبرنا عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أمه حميد بن عبد الرحمن ، - وكانت من المهاجرات الأول - أن أم كلثوم بنت عقبة ، غشي عليه غشية ظنوا أن نفسه فيها ، فخرجت إلى المسجد تستعين بما أمرت أن تستعين به من الصبر والصلاة ، فلما أفاق ، قال : أغشي علي ؟ قالوا : نعم ، قال : صدقتم ، إنه أتاني ملكان في غشيتي هذه فقالا : ألا تنطلق فنحاكمك إلى العزيز الأمين ؟ فقال ملك آخر : أرجعاه ، عبد الرحمن بن عوف وسيمتع الله به بنيه ما شاء ، قال : فعاش شهرا ثم مات " . فإن هذا ممن كتبت لهم السعادة ، وهم في بطون أمهاتهم ،