1696 - حدثنا أبو علي محمد بن يوسف ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن خلف ، قال : حدثنا حجاج ، قال : حدثنا عن حماد بن زيد ، قال : [ ص: 190 ] قدم علينا رجل من خالد الحذاء ، أهل الكوفة ، فكان مجانبا للحسن لما كان بلغه عنه في القدر حتى لقيه فسأله الرجل أو سئل عن هذه الآية ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ، قال : " لا يختلف أهل رحمة الله ولذلك خلقهم ، قال : فكان الرجل بعد ذلك يذب عن " خلق أهل الجنة للجنة ، وأهل النار للنار ، الحسن " .