لن يسيق الله على حمار والله لا شك إمام الساري
فانصرف الأعرابي إلى البصرة وهو يقول :قدر الله واقع حين يقضي وروده
قد مضى فيه علمه وانقضى ما يريده
وأخو الحرص حرصه ليس مما يزيده
فأرد ما يكون إن لم يكن ما تريده
ندمت ندامة الكسعي لما غدت مني مطلقة نوار
وكانت جنة فخرجت منها كآدم حين أخرجه الضرار
ولو منت بها كفي ونفسي لكان علي للقدر الخيار "