638 - أنا nindex.php?page=showalam&ids=14666أبو سعيد الصيرفي ، نا nindex.php?page=showalam&ids=13720محمد بن يعقوب الأصم ، نا nindex.php?page=showalam&ids=14624محمد بن إسحاق الصغاني ، نا nindex.php?page=showalam&ids=11920أبو النضر ، حدثنا المستلم بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17154منصور بن زاذان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، قال [ ص: 22 ] : nindex.php?page=treesubj&link=30484_28642_32219 " شرار عباد الله ينتقون شرار المسائل يعمون بها عباد الله " .

وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب ، وغيرهما من الصحابة أنهم تكملوا في أحكام الحوادث قبل نزولها ، وتناظروا في علم الفرائض والمواريث ، وتبعهم على هذه السبيل التابعون ، ومن بعدهم من فقهاء الأمصار ، فكان ذلك إجماعا منهم على أنه جائز غير مكروه ومباح غير محظور .

وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ، nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب ، وعمار بن كعب ، nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار بن ياسر ، فإنه محمول على أنهم توقوا القول برأيهم خوفا من الزلل ، وهيبة لما في الاجتهاد من الخطر ، ورأوا أن لهم عن ذلك مندوحة فيما لم يحدث : من النوازل ، وأن كلامهم فيها إذا حدثت تدعوا إليه الحاجة ، فيوفق الله في تلك الحال من قصد إصابة الحق ، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل نحو هذا القول .

638 - أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14666أَبُو سَعِيدٍ الصَّيْرَفِيُّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=13720مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14624مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=11920أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17154مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ، قَالَ [ ص: 22 ] : nindex.php?page=treesubj&link=30484_28642_32219 " شِرَارُ عِبَادِ اللَّهِ يِنْتَقُونَ شِرَارَ الْمَسَائِلِ يُعْمُونَ بِهَا عِبَادَ اللَّهِ " .

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَغَيْرِهِمَا مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ تَكَمَّلُوا فِي أَحْكَامِ الْحَوَادِثِ قَبْلَ نُزُولِهَا ، وَتَنَاظَرُوا فِي عِلْمِ الْفَرَائِضِ وَالْمَوَارِيثِ ، وَتَبِعَهُمْ عَلَى هَذِهِ السَّبِيلِ التَّابِعُونَ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ ، فَكَانَ ذَلِكَ إِجْمَاعًا مِنْهُمْ عَلَى أَنَّهُ جَائِزٌ غَيْرُ مَكْرُوهٍ وَمُبَاحٌ غَيْرُ مَحْظُورٍ .

وَأَمَّا حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=34وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَعَمَّارِ بْنِ كَعْبٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=56وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، فَإِنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُمْ تَوَقَّوَا الْقَوْلَ بِرَأْيِهِمْ خَوْفًا مِنَ الزَّلَلِ ، وَهَيْبَةً لِمَا فِي الِاجْتِهَادِ مِنَ الْخَطَرِ ، وَرَأَوْا أَنَّ لَهُمُ عَنْ ذَلِكَ مَنْدُوحَةً فِيمَا لَمْ يَحْدُثْ : مِنَ النَّوَازِلِ ، وَأَنَّ كَلَامَهُمْ فِيهَا إِذَا حَدَثَتْ تَدْعُوا إِلَيْهِ الْحَاجَةُ ، فَيُوَفِّقُ اللَّهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ مَنْ قَصَدَ إِصَابَةَ الْحَقِّ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ نَحْوَ هَذَا الْقَوْلِ .