باب القول في وجوب العمل بخبر الواحد العدل
قال الله سبحانه : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) .
277 - أنا القاضي نا أبو بكر الحيري ، نا محمد بن يعقوب الأصم ، نا محمد بن إسحاق الصغاني ، عن معاوية بن عمرو ، عن أبي إسحاق ، عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن وأنا ابن عباس : طلحة بن علي بن الصقر ، نا أبو محمد : جعفر بن محمد بن الحكم الواسطي ، أنا جعفر بن محمد المؤدب ، نا نا أبو عبيد ، حجاج ، عن ابن جريج ، وعثمان بن عطاء ، عن عن عطاء الخراساني ، في ابن عباس ، فانفروا ثبات أو انفروا جميعا ) ، وفي قوله : ( انفروا خفافا وثقالا ) قال : " نسختها : ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) ، قال : تنفر طائفة ، وتمكث طائفة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : فالماكثون هم الذين يتفقهون في الدين ، وينذرون إخوانهم ، إذا رجعوا إليهم من الغزو ، بما نزل من قضاء الله وكتابه وحدوده " . قوله تعالى : (
[ ص: 280 ] واللفظ لحديث أبي عبيد .