777 - أنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر ، نا أنا أبو عمر محمد بن العباس الخزاز ، عبيد الله بن عبد الرحمن السكري ، عن عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، قال : سألت عن قوله : يريد : " لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ، ولم يكن علماؤهم الأحداث ، لأن الشيخ قد زالت عنه ميعة الشباب وحدته وعجلته وسفهه واستصحب التجربة والخبرة فلا يدخل عليه في علمه الشبهة ، ولا يغلب عليه الهوى ، ولا يميل به الطمع ، ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث ومع السن الوقار ، والجلالة والهيبة ، والحدث قد يدخل عليه هذه الأمور ، التي أمنت على الشيخ ، فإذا دخلت عليه ، وأفتى ، هلك وأهلك " . " لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم "
ولا يقتنع بأن يكون راويا حسب ، ومحدثا قط ، فقد :