( ( تنبيه ) )
دخل في عموم ما ذكرنا - ، ومن يفضل متبوعه على الأنبياء ، ومن يزعم أنه إذا حصلت له المعرفة والتحقيق سقط عنه الأمر والنهي ، ومن يزعم أن العارف المحقق يجوز له التدين بدين الحلولية ، والإباحية اليهود والنصارى ، وبأي دين شاء ، وأنه لا يجب عليه الاعتصام بالكتاب والسنة ، وأمثال هؤلاء الطوائف المارقين ، فمن صدقت توبته ، وصلحت سريرته ، ومدحت سيرته ، ودلت قرائن الأحوال على رجوعه ، عما كان مرتكبه من الإفك ، والضلال ، فمقبول عند ذي المنة والأفضال ، وبالله التوفيق .