ومن ذلك:
الوارد
ويجري في كلامهم ذكر الواردات كثيرا مما لا يكون بتعمد العبد وكذلك ما لا يكون من قبل الخواطر فهو أيضا وارد ثم قد يكون وارد من الحق ووارد من العلم فالواردات أعم من الخواطر لأن الخواطر تختص بنوع الخطاب أو ما يتضمن معناه والواردات تكون وارد سرور ووارد حزن ووارد قبض ووارد بسط إلى غير ذلك من المعاني [ ص: 201 ] والوارد ما يرد على القلوب من الخواطر المحمودة