فصل
والتأثر بما يفرد الله -عز وجل- به أشكاله من هذه الطريقة وحرمانه إياه ذلك. ومن آفات المريد ما يتداخل النفس من خفي الحسد للإخوان،
[ ص: 581 ] وليعلم أن الأمور قسم، وإنما يتخلص العبد عن هذا باكتفائه بوجود الحق، وقدمه عن مقتضى جوده ونعمه.
فكل من رأيت أيها المريد قدم الحق -سبحانه- رتبته فاحمل أنت غاشيته؛ فإن الظرفاء من القاصدين على ذلك استمرت سنتهم.