ومنهم أبو حمزة البغدادي البزار ، مات قبل وكان من أقرانه، صحب الجنيد السري والحسن المسوحي وكان عالما بالقراءات فقيها، وكان من أولاد عيسى بن أبان ، وكان يقول له في المسائل: ما تقول فيها يا صوفي؟ أحمد بن حنبل
قيل: كان يتكلم في مجلسه يوم جمعة فتغير عليه الحال فسقط عن كرسيه، ومات في الجمعة الثانية، وقيل: مات سنة تسع وثمانين ومائتين.
قال أبو حمزة: من علم طريق الحق تعالى سهل عليه سلوكه، . ولا دليل على الطريق إلى الله تعالى إلا متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أحواله وأفعاله وأقواله
وقال أبو حمزة: من رزق ثلاثة أشياء فقد نجا من الآفات: بطن خال مع قلب قانع، وفقر دائم معه زهد حاضر، وصبر كامل معه ذكر دائم. [ ص: 108 ]