( كذا الرجاء ) ; أي ، قال الله عز وجل : ( ومن أنواع العبادة الرجاء فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) ( الكهف : 110 ) وقال تعالى : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم ) ( العنكبوت : 5 ) وقال تعالى : ( إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون ) ( يونس : 7 ) وغير ذلك من الآيات . وفي الحديث : " " . وفي صحيح أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء من حديث البخاري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أبي هريرة " . وقال صلى الله عليه وسلم في إن الله تعالى خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة ، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة ، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن النار : " دعاء المكروب " الحديث رواه اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين أبو داود عن أبي بكر .