الحديث به عن . أبي هريرة
وأما حديث رضي الله عنه فقال أبي هريرة رحمه الله تعالى : حدثنا البخاري مسدد قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال أخبرنا أبو حيان التيمي عن أبي زرعة عن رضي الله عنه قال : أبي هريرة إن الله عنده علم الساعة ) ثم أدبر فقال : ردوه فلم يروا شيئا . فقال : هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم . قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فأتاه رجل فقال : ما الإيمان ؟ قال : الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله تعالى ، ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : ( أبو عبد الله : جعل ذلك كله من الإيمان ، وترجم عليه : " باب وبيان النبي صلى الله عليه وسلم له " . ثم قال : جاء سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة جبريل يعلمكم دينكم ، فجعل ذلك كله دينا .
وأخرجه في تفسير سورة لقمان فقال : باب قول الله تعالى : ( إن الله عنده علم الساعة ) حدثني إسحاق عن جرير عن أبي حيان الحديث . وفيه : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ) ثم انصرف الرجل فقال : ردوا علي . فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم . إذ أتاه رجل يمشي فقال : يا رسول الله ، ما الإيمان ؟ وفيه : قال يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، ولكن سأحدثك عن أشراطها ، إذا ولدت الأمة ربتها فذاك من أشراطها ، وإذا كان الحفاة العراة رءوس الناس فذاك من [ ص: 583 ] أشراطها ، في خمس لا يعلمهن إلا الله : (
ورواه مسلم فقال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة جميعا عن وزهير بن حرب قال ابن علية زهير : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان . . . الحديث وزاد : . ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خمس لا يعلمهن إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) قال : ثم أدبر . . . . إلخ . وإذا تطاول رعاة البهم في البنيان فذاك من أشراطها في
وقال حدثنا حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا محمد بن بشر أبو حيان التيمي بهذا الإسناد مثله ، غير أن في روايته : " " يعني السراري . إذا ولدت الأمة بعلها
وقال : حدثنا حدثنا زهير بن حرب جرير عن عن عمارة وهو ابن القعقاع أبي زرعة عن رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) قال : ثم قام الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ردوه علي . فالتمس فلم يجدوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا جبريل أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا . سلوني . فهابوه أن يسألوه . فجاء رجل فجلس عند ركبتيه فقال : يا رسول الله ، ما الإسلام ؟ قال : لا تشرك بالله شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان . قال : صدقت . قال : يا رسول الله ، ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله . قال : صدقت . قال : يا رسول الله ، ما الإحسان ؟ قال : أن تخشى الله كأنك تراه ، فإنك إلا تكن تراه فإنه يراك . قال : صدقت . قال : يا رسول الله ، متى تقوم الساعة ؟ قال : ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، وسأحدثك عن أشراطها ، إذا رأيت الأمة تلد ربها فذاك من أشراطها ، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها . وإذا رأيت رعاء البهم [ ص: 584 ] يتطالون في البنيان فذاك من أشراطها في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله ، ثم قرأ : (
وأشار إليه الترمذي في باب حديث عن ابن عمر عمر . ورواه بإسناد ابن ماجه مسلم ولفظه إلى آخر الآية . ورواه عن الإمام أحمد إسماعيل حدثنا أبو حيان عن عن أبي زرعة بن عمر بن جرير رضي الله عنه . . . . إلخ . وفيه : " أبي هريرة " . وإذا كانت العراة الحفاة الجفاة