والرابع الصيام فاسمع واتبع والخامس الحج على من يستطع

[ ص: 638 ] [ الصيام ]

nindex.php?page=treesubj&link=28633_2329_27079الركن الرابع من أركان الإسلام الصيام ، وهو في اللغة : الإمساك ، وفي الشرع : إمساك مخصوص في زمن مخصوص بشرائط مخصوصة .

وكان nindex.php?page=treesubj&link=2335فرض صوم شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة هو والزكاة قبل بدر ، قال الله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) ( البقرة : 183 - 185 ) إلى آخر الآيات ، وقد تقدمت الأحاديث فيه .

وقد ثبت بالكتاب والسنة والإجماع كفر من جحد فرضيته ، وتقدم القول بقتل تاركه مع الإقرار والاعتراف بوجوبه ، وقوله ( فاسمع واتبع ) مأخوذ من قول الله عز وجل : ( nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=17فبشر عبادي nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=18الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب ) ( الزمر : 17 - 18 )

وَالرَّابِعُ الصِّيَامُ فَاسْمَعْ وَاتَّبِعْ وَالْخَامِسُ الْحَجُّ عَلَى مَنْ يَسْتَطِعْ

[ ص: 638 ] [ الصِّيَامُ ]

nindex.php?page=treesubj&link=28633_2329_27079الرُّكْنُ الرَّابِعُ مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ الصِّيَامُ ، وَهُوَ فِي اللُّغَةِ : الْإِمْسَاكُ ، وَفِي الشَّرْعِ : إِمْسَاكٌ مَخْصُوصٌ فِي زَمَنٍ مَخْصُوصٍ بِشَرَائِطَ مَخْصُوصَةٍ .

وَكَانَ nindex.php?page=treesubj&link=2335فَرْضُ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ هُوَ وَالزَّكَاةُ قَبْلَ بَدْرٍ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هَدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ) ( الْبَقَرَةِ : 183 - 185 ) إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْأَحَادِيثُ فِيهِ .

وَقَدْ ثَبَتَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِجْمَاعِ كُفْرُ مَنْ جَحَدَ فَرَضِيَّتَهُ ، وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ بِقَتْلِ تَارِكِهِ مَعَ الْإِقْرَارِ وَالِاعْتِرَافِ بِوُجُوبِهِ ، وَقَوْلُهُ ( فَاسْمَعْ وَاتَّبِعْ ) مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=17فَبَشِّرْ عِبَادِي nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=18الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ) ( الزُّمَرِ : 17 - 18 )