، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله عز وجل تنادوا : هلموا إلى حاجتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم عز وجل وهو أعلم بهم منهم : ما يقول عبادي ؟ قالوا : ومنهم ملائكة سياحون يتبعون مجالس الذكر " الحديث تقدم في العلو وقال صلى الله عليه وسلم : " يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك " الحديث بطوله في الصحيح عن وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده . أبي هريرة
، وقد ثبت ذكره في حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني عبد ياليل وعوده منهم . وفيه قول ومنهم الموكل بالجبال جبريل له صلى الله عليه وسلم : " " . وفيه قول ملك الجبال : " إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوه عليك " فقال صلى الله عليه وسلم : " إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين " . بل استأن بهم لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا