شرحل : شراحيل وشراحين : اسم رجل نونه بدل ; قال الجوهري : لا ينصرف في معرفة ولا نكرة عند ; لأنه بزنة جمع الجمع . قال : وينصرف عند سيبويه الأخفش في النكرة ، فإن حقرته انصرف عندهما ; لأنه عربي ، وفارق السراويل لأنها أعجمية ; وأما قول الشاعر :
وما ظني وظني كل ظن أمسلمني إلى قوم شراحي
قال الفراء : أراد شراحيل فرخم في غير النداء ، وقال أمسلمني ، ووجه الكلام أن يقول أمسلمي بحذف النون كما يقول هو ضاربي ; قال : كل اسم كان في آخره إيل أو إل فهو مضاف إلى الله عز وجل ، وهذا ليس بصحيح ، إذ لو كان كذلك لكان مصروفا ; لأن الإيل والإل عربيان . ابن الكلبي