شقح : الشقحة والشقحة : البسرة المتغيرة إلى الحمرة ، وفي الحديث : كان على حيي بن أخطب حلة شقحية أي حمراء . : إذا تغيرت البسرة إلى الحمرة ، قيل : هذه شقحة . وقد أشقح النخل ، قال : وهو في لغة أهل الأصمعي الحجاز الزهو . وأشقح النخل : وأشقح البسر وشقح لون واحمر واصفر وقيل : إذا اصفر واحمر فقد أشقح ; وقيل : هو أن يحلو . وشقح النخل : حسن بأحماله ، وكذلك التشقيح ، ونهي عن بيعه قبل أن يشقح ، وفي حديث البيع : هو أن يحمر أو يصفر . يقال : أشقحت البسرة وشقحت إشقاحا وتشقيحا ; نهى عن بيع الثمر حتى يشقح أبو حاتم : يقال للأحمر الأشقر : إنه لأشقح ; وقد يستعمل التشقيح في غير النخل ; قال : ابن أحمر
كبانية أوتاد أطناب بيتها أراك إذا صاقت به المرد شقحا
فجعل التشقيح في الأراك إذا تلون ثمره . والشقيح : الناقه من المرض ، ولذلك قيل : فلان قبيح شقيح . والشقح : رفع الكلب رجله ليبول . والشقحة : ظبية الكلبة وقيل : مسلك القضيب من ظبيتها ; قال الفراء : يقال لحياء الكلبة ظبية وشقحة ولذوات الحافر وظبة . والشقاح : است الكلب . وأشقاح الكلاب أدبارها ، وقيل : أشداقها . ويقال : شاقحت فلانا وشاقيته وباذيته إذا لاسنته بالأذية . والشقح : الكسر . وشقح الشيء : كسره شقحا . وشقح الجوزة شقحا : استخرج ما فيها . ولأشقحنه شقح الجوزة بالجندل أي لأكسرنه . وقيل : لأستخرجن جميع ما عنده . والعرب تقول : قبحا له وشقحا ! وقبحا له وشقحا كلاهما إتباع ، وقيل : هما واحد . وقبيح شقيح . قال الأزهري : ولا تكاد العرب تقول الشقح من القبح ، وقبح الرجل وشقح قباحة وشقاحة . وقد أومأ إلى أن شقيحا ليس بإتباع ، فقال : وقالوا شقيح ودميم ، وجاء بالقباحة والشقاحة . قال سيبويه أبو زيد : شقح الله فلانا وقبحه فهو مشقوح مثل قبحه الله فهو مقبوح والشقح : البعد . والشقح : الشح . وفي حديث عمار : سمع رجلا يسب عائشة ، فقال له بعدما لكزه لكزات : أأنت تسب حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ اقعد منبوحا مقبوحا مشقوحا ! المشقوح المكسور أو المبعد ، وفي حديثه الآخر : قال : دعي هذه المقبوحة المشقوحة يعني بنتها لأم سلمة زينب وأخذها من حجرها وكانت طفلة . والشقاح : نبت الكبر .