شوا : ناقة شوشاة مثل الموماة وشوشاء : سريعة ، فأما قول أبي الأسود :
على ذات لوث أو بأهوج شوشو صنيع نبيل يملأ الرحل كاهله
فقد يجوز أن يريد شوشوي كأحمر وأحمري . قال : والشوشاة المرأة الكثيرة الحديث ، قال ابن بري : ابن أحمرليست بشوشاة الحديث ولا فتق مغالبة على الأمر
قد انشوى شواؤنا المرعبل فاقتربوا إلى الغداء فكلوا
أجني البكار الحو من أكميها تملأ ثنتاها يدي طاهيها
قادرها راض ومشتويها
ومحسبة قد أخطأ الحق غيرها تنفس عنها حينها ، فهي كالشوي
وانصب لنا الدهماء طاهي وعجلن لنا بشواة مرمعل ذؤوبها
وغلام أرسلته أمه بألوك فبذلنا ما سأل
أو نهته فأتاه رزقه فاشتوى ليلة ريح واجتمل
ويخرج للقوم الشواء يجره بأقصى عصاه منضجا أو ملهوجا
بتنا عذوبا وبات البق يلسبنا نشوي القراح كأن لا حي في الوادي
على إثر أخرى قبلها قد أتت لها إليك فجاءت مقشعرا شواتها
إذا هي قامت تقشعر شواتها وتشرف بين الليت منها إلى الصقل
فإن من القول التي لا شوى لها إذا زل عن ظهر اللسان انفلاتها
فقلت خذها لا شوى ولا شرم
ثم استعمل في كل من أخطأ غرضا ، وإن لم يكن له شوى ولا مقتل . الفراء في قوله تعالى : كلا إنها لظى نزاعة للشوى ; قال : الشوى اليدان والرجلان وأطراف الأصابع وقحف الرأس ، وجلدة الرأس يقال لها شواة ، وما كان غير مقتل ، فهو شوى ، وقال : الشوى جمع الشواة ، وهي جلدة الرأس ; وأنشد : الزجاجقالت قتيلة ما له قد جللت شيبا شواته
كأن لدى ميسورها متن حية تحرك مشواها ومات ضريبها
تالله ما حبي عليا بشوى
أي ليس حبي إياه خطأ بل هو صواب . والشواية والشواية : البقية من المال أو القوم الهلكى . والشوية : بقية قوم هلكوا ، والجمع شوايا ; وقال :فهم شر الشوايا من ثمود وعوف شر منتعل وحاف
فإن من القول التي لا شوى لها إذا ذل عن ظهر اللسان انفلاتها
أجيبوا رقى الآسي النطاسي واحذروا مطفئة الرضف التي لا شوى لها
وكنت إذا الأيام أحدثن هالكا أقول شوى ما لم يصبن صميمي
أكلنا الشوى حتى إذا لم ندع شوى أشرنا إلى خيراتها بالأصابع
وللسيف أحرى أن تباشر حده من الجوع لا يثنى عليه المضاجع
بل ورب خرق نازح فلاته لا ينفع الشاوي فيها شاته ولا حماراه ولا علاته
إذا الشوي كثرت ثوائجه وكان من تحت الكلى مناتجه