صحم : الأصحم والصحمة : سواد إلى الصفرة ، وقيل : هي لون من الغبرة إلى سواد قليل ، وقيل : هي حمرة وبياض ، وقيل : صفرة في بياض ، الذكر أصحم والأنثى على القياس ، وبلدة صحماء : ذات اغبرار ؛ وأنشد يصف حمارا :
أواصحم حام جراميزه حزابية حيدى بالدحال
قال : أواصحم في موضع خفض معطوف على ما تقدم ، وهو : ابن بريكأني ورحلي إذا زعتها على جمزى جازئ بالرمال
وصحم صيام بين صمد ورجلة .
وقال شمر في باب الفيافي : الغبراء والصحماء في ألوانها بين الغبرة والصحمة ، وقال الطرماح يصف فلاة :وصحماء أشباه الحزابي ما يرى بها سارب غير القطا المتراطن