صنن : المصن : الشامخ بأنفه تكبرا أو غضبا ؛ قال :
قد أخذتني نعسة أردن وموهب مبز بها مصن
: المصن الرافع رأسه تكبرا ؛ وأنشد ابن السكيت لمدرك بن حصن :ياكروانا صك فاكبأنا
فشن بالسلح فلما شنا
بل الذنابى عبسا مبنا
أئبلي تأكلها مصنا
خافض سن ومشيلا سنا
أبو عمرو : أتانا فلان مصنا بأنفه إذا رفع أنفه من العظمة . وأصن إذا شمخ بأنفه تكبرا . ومنه قولهم : أصنت الناقة إذا حملت فاستكبرت على الفحل . : فلان مصن غضبا أي ممتلئ غضبا . وأصنت الناقة : مخضت فوقع رجل الولد في صلاها . التهذيب : وإذا تأخر ولد الناقة حتى يقع في الصلا ، فهو مصن وهن مصنات ومصان . الأصمعي : المصن من النوق التي يدفع ولدها بكراعه ، وأنفه في دبرها إذا نشب في بطنها ودنا نتاجها . وقد أصنت إذا دفع ولدها برأسه في خورانها . قال ابن شميل أبو عبيدة : إذا دنا نتاج الفرس وارتكض ولدها وتحرك في صلاها ، فهي حينئذ مصنة ، وقد أصنت الفرس ، وربما وقع السقي في بعض حركته حتى يرى سواده من ظبيتها والسقي طرف السابياء ، قال : وقلما تكون الفرس مصنة إذا كانت مذكرا تلد الذكور . وأصنت المرأة وهي مصن : عجزت ، وفيها بقية . والصن بالفتح : زبيل كبير مثل السلة المطبقة يجعل فيها الطعام والخبز ، وفي الحديث : ، يعني الصن . والصن بالكسر : بول الوبر يخثر للأدوية ، وهو منتن جدا ؛ قال فأتي بعرق جرير :تطلى وهي سيئة المعرى بصن الوبر تحسبه ملابا
فإذا انقضت أيام شهلتنا صن وصنبر مع الوبر
لا توعدوني يا بني المصنه
أي : المنتنة الريح من الصنان ، والمصن الساكت ، والمصن الممتلئ [ ص: 295 ] غضبا ، والمصن الشامخ بأنفه . والصنان : ريح الذفر ، وقيل : هي الريح الطيبة ؛ قال :يا ريها وقد بدا صناني كأنني جاني عبيثران
ليت شعري متى تخب بي النا قة بين العذيب فالصنين