[ صيا ]
صيا : الصية : ما يخرج من رحم الشاة بعد الولادة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12572ابن أحمر : الصاءة بوزن الصاعة ، والصآة بوزن الصعاة ، والصيأة بوزن الصيعة ، والصية الماء الذي يكون في المشيمة ؛ وأنشد
شمر :
على الرجلين صاء كالخراج
قال : وبعت الناقة بصيتها أي بحدثان نتاجها . والصية : أنثى الطائر الذي يقال له الهام . والصياصي : شوك النساجين ، واحدته صيصية ، وقيل : صيصية الحائك الذي يخط به الثوب وتدعى المخط .
أبو الهيثم : الصيصية حف صغير من قرون الظباء تنسج به المرأة ؛ قال
دريد بن الصمة :
فجئت إليه والرماح تنوشه كوقع الصياصي في النسيج الممدد
.
ومنه الحديث حين ذكر الفتنة ، فقال : كأنها صياصي البقر ، قال
أبو بكر : شبه الفتنة بقرون البقر لشدتها وصعوبة الأمر فيها . والعرب تقول : فتنة صماء : إذا كانت هائلة عظيمة . وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة :
أصحاب الدجال شواربهم كالصياصي ، يعني قرون البقر ، يريد أنهم أطالوا شواربهم وفتلوها فصارت كأنها قرون بقر . والصياصي : القرى ، وقيل : الحصون . وفي التنزيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=26وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقال
الفراء : من حصونهم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : الصياصي كل ما يمتنع به ، وهي الحصون ، وقيل : القصور ؛ لأنه يتحصن بها . وصيصية الثور : قرنه لاحتصانه به من عدوه ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة الجعدي ، وقيل
سحيم عبد
بني الحسحاس :
فأصبحت الثيران غرقى وأصبحت نساء تميم يلتقطن الصياصيا
.
ذهب إلى أن رجال
تميم نساجون فنساؤهم يلتقطن لهم الصياصي ليحفزوا بها الغزل . وصيصية الديك : مخلبان في ساقيه ، وقيل : صيصية الديك وغيره من الطير الإصبع الزائدة التي في مؤخر رجله ، وقيل : صيصية الديك شوكته ؛ لأنه يتحصن بها
[ صيا ]
صيا : الصَّيَّةُ : مَا يَخْرُجُ مِنْ رَحِمِ الشَّاةِ بَعْدَ الْوِلَادَةِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12572ابْنُ أَحْمَرَ : الصَّاءَةُ بِوَزْنِ الصَّاعَةِ ، وَالصَّآةُ بِوَزْنِ الصَّعَاةِ ، وَالصَّيْأَةُ بِوَزْنِ الصَّيْعَةِ ، وَالصَّيَّةُ الْمَاءُ الَّذِي يَكُونُ فِي الْمَشِيمَةِ ؛ وَأَنْشَدَ
شَمِرٌ :
عَلَى الرِّجْلَيْنِ صَاءٍ كَالْخُرَّاجِ
قَالَ : وَبِعْتُ النَّاقَةَ بِصَيَّتِهَا أَيْ بِحِدْثَانِ نَتَاجِهَا . وَالصِّيَّةُ : أُنْثَى الطَّائِرِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْهَامُ . وَالصَّيَاصِي : شَوْكُ النَّسَّاجِينَ ، وَاحِدَتُهُ صِيصِيَةٌ ، وَقِيلَ : صِيصِيَةُ الْحَائِكِ الَّذِي يَخُطُّ بِهِ الثَّوْبَ وَتُدْعَى الْمِخَطَّ .
أَبُو الْهَيْثَمِ : الصِّيصِيَّةُ حَفٌّ صَغِيرٌ مِنْ قُرُونِ الظِّبَاءِ تَنْسُجُ بِهِ الْمَرْأَةُ ؛ قَالَ
دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ :
فَجِئْتُ إِلَيْهِ وَالرِّمَاحُ تَنُوشُهُ كَوَقْعِ الصَّيَاصِي فِي النَّسِيجِ الْمُمَدَّدِ
.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ حِينَ ذَكَرَ الْفِتْنَةَ ، فَقَالَ : كَأَنَّهَا صَيَاصِي الْبَقَرِ ، قَالَ
أَبُو بَكْرٍ : شَبَّهَ الْفِتْنَةَ بِقُرُونِ الْبَقَرِ لِشِدَّتِهَا وَصُعُوبَةِ الْأَمْرِ فِيهَا . وَالْعَرَبُ تَقُولُ : فِتْنَةٌ صَمَّاءُ : إِذَا كَانَتْ هَائِلَةً عَظِيمَةً . وَفِي حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ :
أَصْحَابُ الدَّجَّالِ شَوَارِبُهُمْ كَالصَّيَاصِي ، يَعْنِي قُرُونَ الْبَقَرِ ، يُرِيدُ أَنَّهُمْ أَطَالُوا شَوَارِبَهُمْ وَفَتَلُوهَا فَصَارَتْ كَأَنَّهَا قُرُونُ بَقَرٍ . وَالصَّيَاصِي : الْقُرَى ، وَقِيلَ : الْحُصُونُ . وَفِي التَّنْزِيلِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=26وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : مِنْ حُصُونِهِمْ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الصَّيَاصِي كُلُّ مَا يُمْتَنَعُ بِهِ ، وَهِيَ الْحُصُونُ ، وَقِيلَ : الْقُصُورُ ؛ لِأَنَّهُ يُتَحَصَّنُ بِهَا . وَصِيصِيَّةُ الثَّوْرِ : قَرْنُهُ لِاحْتِصَانِهِ بِهِ مِنْ عَدُوِّهِ ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8572النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ ، وَقِيلَ
سُحَيْمٌ عَبْدُ
بَنِي الْحَسْحَاسِ :
فَأَصْبَحَتِ الثِّيرَانُ غَرْقَى وَأَصْبَحَتْ نِسَاءُ تَمِيمٍ يَلْتَقِطْنَ الصَّيَاصِيَا
.
ذَهَبَ إِلَى أَنَّ رِجَالَ
تَمِيمٍ نَسَّاجُونَ فَنِسَاؤُهُمْ يَلْتَقِطْنَ لَهُمُ الصَّيَاصِيَ لِيَحْفِزُوا بِهَا الْغَزْلَ . وَصِيصِيَّةُ الدِّيكِ : مِخْلَبَانِ فِي سَاقَيْهِ ، وَقِيلَ : صِيصِيَّةُ الدِّيكِ وَغَيْرِهِ مِنَ الطَّيْرِ الْإِصْبَعُ الزَّائِدَةُ الَّتِي فِي مُؤَخَّرِ رِجْلِهِ ، وَقِيلَ : صِيصِيَّةُ الدِّيكِ شَوْكَتُهُ ؛ لِأَنَّهُ يَتَحَصَّنُ بِهَا