( 7044 ) فصل : ، فيقول : والله الذي لا إله إلا هو عالم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . فإن اقتصر على لفظة : والله . كفى ، أو يقول : والله ، أو بالله ، أو تالله . بالجر كما تقتضيه العربية . فإن قاله مضموما ، أو منصوبا ، فقد لحن . قال ويستحب أن يستظهر في ألفاظ اليمين في القسامة تأكيدا : ويجزئه تعمده أو لم يتعمد ; لأنه لحن لا يحيل المعنى . [ ص: 400 ] وهو قول القاضي . الشافعي
وما زاد على هذا تأكيد ، ويقول : لقد قتل فلان بن فلان الفلاني ويشير إليه فلانا ابني ، أو أخي ، منفردا بقتله ، ما شركه غيره . وإن كانا اثنين قال : منفردين ، ما شركهما غيرهما . ثم يقول : عمدا أو خطأ . وبأي اسم من أسماء الله أو صفة من صفات ذاته ، حلف ، أجزأ ، إذا كان إطلاقه ينصرف إلى الله تعالى . ويقول المدعى عليه في اليمين : والله ما قتلته ، ولا شاركت في قتله ، ولا أحدثت شيئا مات منه ، ولا كان سببا في موته ، ولا معينا على موته .