الفصل الثالث مزايا الكتابة العربية ومكانتها
عرضنا في الفصل السابق لما عد مآخذ على الكتابة العربية، وناقشنا تلك المآخذ وأظهرنا أن كثيرا مما عد منقصة وموطن خلل قد لا يكون كذلك. عـلاوة على أننا أشرنا إلى أن جانبا من تلك المعايب لا تنفـرد بها العربيـة، بل تشاركها فيها لغات أخرى.
بيد أن تقويما موضوعـيـا للكتـابة العربية لا بد ألا يكتفي بما يمكن تسميته بالجانب السلبي، بل ينبغي علينا أن نبرز الجانب الإيجابي، وهو المزايا الذاتية التي نلفيها في الكتابة العربية، كيما يستطاع تبيان مكانة تلك الكتابة موازنة بالكتابات الأخرى.