الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

القواعد الشرعية ودورها في ترشيد العمل الإسلامي

الدكتور / محمد أبو الفتح البيانوني

أولا : سرد نماذج للقواعد العبادية

1- قوله سبحانه وتعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) (الذاريات:56) .

2- وقوله : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ) (البقرة:177) .

3- وقوله : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) (الحجر:99) .

4- قوله تعالى : ( ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل ) (هود: 109)

5- قوله تعالى في الحديث القدسي ( : وما تقرب إلى عبدي [ ص: 76 ] بشيء أحب إلي مما افترضت عليه.. ) [1]

6- وقوله : ( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.. ) [2]

7- قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يمل الله حتى تملوا ) [3]

8- وقوله صلى الله عليه وسلم ( الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ) [4]

9- وقوله : ( وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) [5]

10- وقوله : ( إن في الصلاة شغلا ) [6]

11- قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يحب أن تؤتي رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ) [7]

12- قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) [8]

13- قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( لتأخذوا مناسككم ) [9]

14- قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس من البر الصوم في السفر ) [10] [ ص: 77 ] 15- " قول ابن عباس : ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها " [11]

16- قول الإمام ابن تيمية - رحمه الله -: ( جماع الدين أصلان : أن لا نعبد إلا الله، ولا نعبده إلا بما شرع، لا نعبده بالبدع ) [12]

7- وقول الإمام ابن القيم رحمه الله : (فالأفضل في كل وقت وحال : إيثار مرضاة الله في ذلك الوقت والحال، والاشتغال بواجب ذلك الوقت ووظيفته ومقتضاه ) [13]

18- وقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله : ( الأصل في العبادات الحظر، والأصل في العادات الإباحة ) [14]

19- وقوله أيضا : ( الوجوب يتعلق بالاستطاعة، فلا واجب مع العجز، ولا محرم مع ضرورة ) [15]

20- وقوله : ( الأحكام الأصولية والفروعية لا تتم إلا بوجود الشروط، وانتفاء الموانع ) [16]

إلى غير ذلك من قواعد وضوابط كثيرة تتعلق بالعبادات بوجه عام، أو بعبادة منها على وجه الخصوص، تزخر بها معظم كتب الفقه. [ ص: 78 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية