الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

القواعد الشرعية ودورها في ترشيد العمل الإسلامي

الدكتور / محمد أبو الفتح البيانوني

أولا : سرد نماذج للقواعد العقدية

1- قوله تعالى : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) (القمر : 49 ) .

2- قوله تعالى : ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) (الرعد:39) .

3- قوله تعالى : ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) (النحل : 106) .

4- وقوله : ( فماذا بعد الحق إلا الضلال ) (يونس :32) .

5- وقوله : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) (الطلاق:3) .

6- قوله صلى الله عليه وسلم : ( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) [1]

7- قوله صلى الله عليه وسلم : ( أيما رجل مسلم أكفر رجلا مسلما فإن كان كافرا وإلا كان هو الكافر ) [2] [ ص: 64 ]

8- قوله صلى الله عليه وسلم : ( يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ إلى النار ) [3]

9- قوله صلى الله عليه وسلم : ( وكل بدعة ضلاله ) [4]

10- قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولكن من رضي وتابع ) [5] .

11- " قول ابن عباس رضي الله عنهما : كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق " [6]

12- " قول ابن مسعود رضي الله عنه : الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك " [7] .

13- " قول ابن مسعود رضي الله عنه : ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن " [8]

14- " قول علي رضي الله عنه : كدر الجماعة ولا صفاء الفرقة " [9] [ ص: 65 ]

15- قول بعض العلماء : (يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال ) [10]

16- قول الإمام أبو جعفر الطحاوي : ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه [11]

17- وقوله : ولا تثبت قدم الإسلام، إلا على ظهر التسليم والاستسلام [12]

18- وقوله : ونرى الجماعة حقا وصوابا، والفرقة زيغا وعذابا [13]

19- وقوله : ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود، وترك طلب العلم المفقود [14]

20- وقوله : ومن لم يتوق النفي والتشبيه، زل ولم يصب التنزيه [15]

إلى غير ذلك من قواعد عقدية كثيرة. [ ص: 66 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية