وقد أخبرت عن قوم بآخر بلاد السودان لا يفقهون ما يقال لهم من غيرهم ، وحينئذ فهؤلاء لا تبلغهم الدعوة ( فلا ضمان فيه إذا لم يكن لهم أمان ) لأنه لا عهد له ولا أمان أشبه الحربي ، لكن لا يجوز قتله حتى يدعى ( فإن كان له أمان فديته دية أهل دينه ) لأنه محقون الدم ( فإن لم يعرف دينه فكمجوسي ) لأنه اليقين وما زاد عليه مشكوك فيه . ( ومن لم تبلغه الدعوة إن وجد )