لئلا تذهب حقوق الناس ( ويجبر متعين لها ) أي للإمامة فهو وكيل المسلمين فله عزل نفسه ) وتقدم في باب العاقلة ( ولهم ) أي أهل الحل والعقد ( عزله إن سأل العزل لقول ) ( وتصرفه ) أي الإمام ( على الناس بطريق الوكالة لهم رضي الله عنه ( أقيلوني أقيلوني ) قالوا : لا نقيلك ( وإلا ) أي وإن لم يسأل العزل ( حرم ) عزله ( إجماعا ) سواء كان سأل الإمامة أو لا خلافا لما توهمه عبارة التنقيح وتبعه في المنتهى أبي بكر ( الصديق ) بخلاف ( ولا ينعزل ) الإمام ( بفسقه ) لما فيه من المفسدة القاضي لأنه ليس وكيلا عنه بل عن المسلمين ( ويحرم قتاله ) لما سبق . ( ولا ) يعزل ( بموت من بايعه )