الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويجبر متعين لها ) أي للإمامة لئلا تذهب حقوق الناس ( وتصرفه ) أي الإمام ( على الناس بطريق الوكالة لهم فهو وكيل المسلمين فله عزل نفسه ) وتقدم في باب العاقلة ( ولهم ) أي أهل الحل والعقد ( عزله إن سأل العزل لقول ) أبي بكر ( الصديق ) رضي الله عنه ( أقيلوني أقيلوني ) قالوا : لا نقيلك ( وإلا ) أي وإن لم يسأل العزل ( حرم ) عزله ( إجماعا ) سواء كان سأل الإمامة أو لا خلافا لما توهمه عبارة التنقيح وتبعه في المنتهى ( ولا ينعزل ) الإمام ( بفسقه ) بخلاف القاضي لما فيه من المفسدة ( ولا ) يعزل ( بموت من بايعه ) لأنه ليس وكيلا عنه بل عن المسلمين ( ويحرم قتاله ) لما سبق .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية