( ولو رماه ) أي الصيد ( فوقع في ما يقتله مثله )  لم يحل ( أو تردى ) من نحو جبل ( ترديا يقتل مثله ) لم يحل ( أو وطئ عليه شيء ) بعد رميه ( فقتله لم يحل ) لأنه اجتمع فيه مبيح ومحرم أشبه المتولد بين مأكول وغيره ولما روى  عدي بن حاتم  قال : { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيد فقال إذا رميت سهمك فاذكر اسم الله ، فإن وجدته قد قتل فكل إلا أن تجده وقع في ماء فإنك لا تدري الماء قتله أو سهمك   } متفق عليه والمتردي من نحو جبل والموطوء عليه مثله في عدم العلم بالقاتل من السببين ( ولو كان الجرح موحيا ) لظاهر ما سبق . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					