- ثنائية الريع والسلطة:

ثنائية الريع- السلطة هي إحدى ماكنات إنتاج الظلم الاقتصادي- الاجتماعي بصوره وأشكاله المختلفة، فقد تناول الريع كبار الاقتصاديين التقليديين أمثال "آدم سميث" و"ريكاردو" في دراساتهم الاقتصادية، إلا أن توظيف هذه الفكرة في دراسة التحولات الاقتصادية والاجتماعية وفي تحليل سلوكيات الدول والمجتمع يعود بالدرجة الأولى للاقتصادي الإيراني حسين [ ص: 161 ] المهداوي في دراسته التطبيقية عن إيران ^[1] ، حيث أظهر هذا الباحث دور ثنائية الريع والسلطة في خلق أوضاع من اللامساواة الاقتصادية والاجتماعية بين السكان في المجتمعات الريعية، على الصعيدين المكاني والطبقي، وذلك من خلال قيام الدولة بتحصيل الريع من مصادره ومن ثم إعادة توزيعه على السكان وفق معيار أسباب القوة، التي يمتلكها كل فرد أو جماعة، وعلى أساس مقدار الموالاة والتأييد للدولة.

تتمحور العلاقات الاجتماعية في المجتمع الريعي حول الأشياء أولا، والأشخاص ثانيا، وليس حول الأفكار، وتتسم هذه العلاقات بكونها علاقات تبعية (سيد-تابع، أو يملك-لايملك) وتتكاثف هذه العلاقات على محورين رئيسين هما:

- ثنائية الريع والسلطة:

ثنائية الريع- السلطة هي إحدى ماكنات إنتاج الظلم الاقتصادي- الاجتماعي بصوره وأشكاله المختلفة، فقد تناول الريع كبار الاقتصاديين التقليديين أمثال "آدم سميث" و"ريكاردو" في دراساتهم الاقتصادية، إلا أن توظيف هذه الفكرة في دراسة التحولات الاقتصادية والاجتماعية وفي تحليل سلوكيات الدول والمجتمع يعود بالدرجة الأولى للاقتصادي الإيراني حسين [ ص: 161 ] المهداوي في دراسته التطبيقية عن إيران ^[1] ، حيث أظهر هذا الباحث دور ثنائية الريع والسلطة في خلق أوضاع من اللامساواة الاقتصادية والاجتماعية بين السكان في المجتمعات الريعية، على الصعيدين المكاني والطبقي، وذلك من خلال قيام الدولة بتحصيل الريع من مصادره ومن ثم إعادة توزيعه على السكان وفق معيار أسباب القوة، التي يمتلكها كل فرد أو جماعة، وعلى أساس مقدار الموالاة والتأييد للدولة.

تتمحور العلاقات الاجتماعية في المجتمع الريعي حول الأشياء أولًا، والأشخاص ثانيًا، وليس حول الأفكار، وتتسم هذه العلاقات بكونها علاقات تبعية (سيد-تابع، أو يملك-لايملك) وتتكاثف هذه العلاقات على محورين رئيسين هما: