قال : ولو كان جعلته ابن هذين اللذين في يدهما ; لأن سبب النسب فيما بينهما ظاهر ، وهو الفراش فيحال به على هذا السبب ويثبت النسب منهما ; ولأن أكثر ما في الباب أن كل واحد من الحاضرين ينصب خصما عن كل واحد من الغائبين والغائبان الخارجان لو أقاما البينة بأنفسهما ترجحت بينة ذي اليد على بينتهما فكذلك هنا الصبي في يد رجل وامرأته فقال الرجل هو ابني من فلانة لامرأة غيرها ، وقالت المرأة هو ابني من زوجي فلان ، وأقام كل واحد منهما البينة