ولو كان إقرارا بالمائة ; لأن كلمة إذا للماضي وكلمة إذا للمستقبل ومعناه في الوقت الذي كان لك علي مائة ، فقد عرف وقت فعليه بالمال الذي له عليه ، وذلك لا يكون إلا بعد وجوب المال فصار مقرا بوجوبها . وكذلك لو قال فعلت كذا إذا كان لك علي مائة درهم ، فقد عرف الوقت الذي أخبر عن الفعل فيه بالزمان الذي أقرضه فيه مائة درهم ، وذلك إقرار بالإقراض لا محالة ، وهو سبب لوجوب المال عليه . قال فعلت كذا يوم أقرضتني مائة درهم