وعلى هذا لو أو قال : هذا البستان لفلان إلا نخلة بغير أصلها فإنها لي أو قال هذه الحلية لفلان إلا بطانتها فإنها لي أو قال هذا السيف لفلان إلا حليته فإنها لي أو هذا الخاتم لفلان إلا فصه فإنه لي ففي هذا كله ما جعله مستثنى لم يتناوله الكلام نصا وإنما كان دخوله تبعا فلا يعمل استثناؤه ، وإن كان موصولا بل هو والدعوى المبتدأة سواء فلا يستحقه إلا بحجة . هذه الحلقة لفلان إلا فصها فإنه لي