وذكر ابن رستم عن رحمهما الله أنه إذا محمد فعليه ألفان ولو قال : له علي غير الألف فعليه درهمان ; لأن الغير اسم لما يقابل الشيء فيوجب المغايرة فيه ، وفي الدراهم إنما ثبت ذلك بدرهم آخر ، وفي الألف بألف آخر ، وفيما دونه لا يتغير اللفظ الأول ; لأنه يقال ألف ومائة وتسعمائة فإنما يثبت المغايرة بألف آخر فيلزمه ألفان ، والله أعلم . قال : له علي غير درهم