( و ) لما تمم الكلام على أركانه الأربعة شرع في ذكر وهي التأبيد والتنجيز وبيان المصرف والإلزام فحينئذ ( لو شروطه مثلا ( فباطل ) وقفه لفساد الصيغة ؛ لأن وضعه على التأبيد نعم إن أشبه التحرير كجعلته مسجدا سنة [ ص: 253 ] صح مؤبدا كما قاله الإمام وتبعه غيره ولا أثر للتأقيت الصريح بما لا يحتمل بقاء الدنيا إليه كما بحثه قال وقفت هذا ) على الفقراء ( سنة ) الزركشي كالأذرعي ؛ لأن القصد منه التأبيد لا حقيقة التأقيت ولا لتأقيت الاستحقاق كعلى زيد سنة ثم على الفقراء أو إلا أن يلد لي ولد ولا للتأقيت الضمني في منقطع الآخر المذكور في قوله