( ولو على الأوجه ( وله معتق ) بكسر التاء أو عصبته ( ومعتق ) تبرعا أو وجوبا بفتحها ، أو فرعه صح و ( قسم بينهما ) باعتبار الرءوس على الأوجه لتناول الاسم لهما نعم لا يدخل مدبر وأم ولد ؛ لأنهما ليسا من الموالي حال الوقف ولا حال الموت ( وقيل يبطل ) لإجماله بناء على أن المشترك مجمل وهو ضعيف أيضا ، والأصح أنه كالعام فيحمل على معنييه أو معانيه بقرينة وكذا عند عدمها قيل عموما وقيل احتياطا ولو لم يوجد إلا أحدهما حمل عليه قطعا فإذا طرأ الآخر شاركه على ما بحثه وقف على مواليه ) ، أو مولاه ابن النقيب وقاسه على ما لو واعترضه وقف على إخوته فحدث آخر أبو زرعة بأن إطلاق المولى عليهما اشتراك لفظي وقد دلت القرينة على إرادة أحد معنييه وهو الانحصار في الموجود فصار المعنى الآخر غير مراد وأما الأخوة فحقيقة واحدة وإطلاقها على كل من المتواطئ فتصدق على من طرأ [ ص: 269 ] ورد بأن إطلاق المولى عليهما على جهة التواطؤ أيضا ، والموالاة شيء واحد لا اشتراك فيه لاتحاد المعنى ويرد بمنع اتحاده ؛ لأن الولاء بالنسبة للسيد من حيث كونه منعما وبالنسبة للعتيق من حيث كونه منعما عليه وهذان متغايران بلا شك ولو دخل أولادهم وإن سفلوا لا مواليهم وقاس به وقف على مواليه من أسفل الإسنوي ما لو ورد بأن نعمة ولاء المعتق تشمل فروع العتيق فسموا موالي بخلاف نعمة الإعتاق فإنها تختص بالمعتق بخلاف فروعه ويرد بأن قوله صلى الله عليه وسلم { وقف على مواليه من أعلى } صريح في شمول الولاء لعصبة السيد بل المصرح به في كلامهم كما سيأتي أن الولاء يثبت لهم في حياته ( والصفة ) وليس المراد بها هنا مدلولها النحوي بل ما يفيد قيدا في غيره ( المتقدمة على جمل ) ، أو مفردات ومثلوا بها لبيان أن المراد بالجمل ما يعمها ( معطوفة ) لم يتخلل بينها كلام طويل ( تعتبر في الكل كوقف على محتاجي أولادي وأحفادي ) وهم أولاد الأولاد ( وإخوتي وكذا المتأخرة عليها ) أي : عنها . الولاء لحمة كلحمة النسب