( ولو ) هذه من الرقوب ؛ لأن كل واحد يرقب موت صاحبه ( أو جعلتها لك رقبى ) واقتصر على ذلك ، أو ضم إليه ما بعد أي : التفسيرية في قوله ( أي إن مت قبلي عادت إلي وإن مت قبلك استقرت لك فالمذهب طرد القولين الجديد ، والقديم ) فعلى الجديد الأصح تصح ويلغو الشرط الفاسد فيشترط قبولها والقبض وذلك لخبر قال أرقبتك أبي داود { ، والنسائي } أي : لا ترقبوا ولا تعمروا طمعا في أن يعود إليكم فإن سبيله الميراث وبحث لا تعمروا ولا ترقبوا فمن أرقب شيئا ، أو أعمره فهو لورثته السبكي تحريمهما لهذا النهي وإن صحا لأحاديث أخر وفيه نظر بل يؤخذ من أحاديث الصحة ؛ لأن الأصل فيما صح جواز فعله أن النهي للتنزيه .