ولما طابق ما أخبر به من عذابهم ما هوله به أولا، أكد ذلك لما تقدم من سره فقال مسببا عنه مشيرا إلى أنه لشدة هوله مما يجب السؤال عنه: فكيف كان أيها السائل، ولفت القول إلى الإقرار تنبيها للعبيد على المحافظة على مقام التوحيد: عذابي لمن كذب رسلي ونذر أي: وإنذاري أو رسلي في إنذارهم هل صدق.