ولما أخبر عن الساعة بهذا الإخبار الهائل، علله مقسما لأهلها مجملا بعض ما لهم عند قيامها بقوله مؤكدا لما [أظهروا] من التكذيب: nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_29025nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=47إن المجرمين أي: القاطعين لما أمر الله بأن يوصل nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=47في ضلال أي: عمى عن القصد بتكذيبهم بالبعث محيط بهم مانع من الخلاص من دواهي الساعة وغيرها، ومن الوصول إلى شيء من مقاصدهم التي هم عليها الآن معتمدون nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=47وسعر أي نيران تضطرم وتتقد غاية الاتقاد

وَلَمَّا أَخْبَرَ عَنِ السَّاعَةِ بِهَذَا الْإِخْبَارِ الْهَائِلِ، عَلَّلَهُ مُقْسِمًا لِأَهْلِهَا مُجْمِلًا بَعْضَ مَا لَهُمْ عِنْدَ قِيَامِهَا بِقَوْلِهِ مُؤَكِّدًا لِمَا [أَظْهَرُوا] مِنَ التَّكْذِيبِ: nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_29025nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=47إِنَّ الْمُجْرِمِينَ أَيِ: الْقَاطِعِينَ لِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِأَنْ يُوصَلَ nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=47فِي ضَلالٍ أَيْ: عَمًى عَنِ الْقَصْدِ بِتَكْذِيبِهِمْ بِالْبَعْثِ مُحِيطٍ بِهِمْ مَانِعٍ مِنَ الْخَلَاصِ مِنْ دَوَاهِي السَّاعَةِ وَغَيْرِهَا، وَمِنَ الْوُصُولِ إِلَى شَيْءٍ مِنْ مَقَاصِدِهِمُ الَّتِي هُمْ عَلَيْهَا الْآنَ مُعْتَمِدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=47وَسُعُرٍ أَيْ نِيرَانٍ تَضْطَرِمُ وَتَتَّقِدُ غَايَةَ الِاتِّقَادِ