ولما كان في هذا من النعم ما لا يحصى، قال مسببا: فبأي آلاء ربكما الذي دبر لكم هذا التدبير العظيم تكذبان أي: بنعمة البصر من جهة اليمين أو غيرها من تسخير الشمس والقمر دائبين دائرين لإدارة الزمان وتجديد الأيام، وعدد الشهور والأعوام، واعتدال الهواء واختلاف الأحوال على الوجه الملائم لمصالح الدنيا ومعايشها على منهاج محفوظ وقانون لا يزيغ.