ولما كان المتكئ قد يصعب عليه القيام لحاجته قال: يطوف عليهم أي: لكفاية كل ما يحتاجون إليه ولدان على أحسن صورة وزي وهيئة مخلدون قد حكم الله ببقائهم على ما هم عليه من الهيئة، قال تقول العرب لمن كبر ولمن شمط: إنه مخلد، قال: قال البغوي: هم أولاد أهل الدنيا، لم يكن لهم حسنات يثابون عليها ولا سيئات يعاقبون عليها لأن الجنة لا ولادة فيها، فهم خدام أهل الجنة. الحسن: