على ما يأتي في الغصب وزكاه ، وإن تملكه رب الأرض قبل اشتداد الحب زكاه ، وكذا قيل بعد اشتداد الحب ; لأنه استند إلى أول زرعه ، فكأنه أخذه إذن ، وقيل : يزكيه الغاصب ; لأنه ملكه وقت الوجوب ، ويأتي قول إن الزرع للغاصب فيزكيه ( و ومتى حصد غاصب الأرض زرعه استقر ملكه ) ش وأبي يوسف ، وهو مذهب ( ومحمد هـ ) إلا أن تنقص الأرض بالزرع ، فيكون له أجرة النقص ، ويصير كالمؤجر على أصله .