الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وإن nindex.php?page=treesubj&link=7192_7150وجد لقطة فروايتان ، ذكرهما جماعة ، منهم nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي nindex.php?page=showalam&ids=13439والشيخ ( م 5 ) إحداهما هي لصاحب الملك بدعواه بلا صفة ; لأنها تبع للملك ، والثانية لواجدها ، قدمها بعضهم ; لأن الظاهر معرفته بماله .
[ ص: 494 ] مسألة 5 ) قوله : وإن nindex.php?page=treesubj&link=7192_7150وجد لقطة فروايتان ، ذكرهما جماعة منهم nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي nindex.php?page=showalam&ids=13439والشيخ ، انتهى . يعني أنه إذا وجدها في ملك آدمي معصوم إحداهما هي لواجدها ، قدمه بعضهم ، لأن الظاهر معرفته بماله ، وهو الصحيح ، قدمه في الرعايتين والحاويين ومختصر ابن تميم والفائق nindex.php?page=showalam&ids=13028والمجد في شرحه وقال : نص عليه في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم ، وهو الذي نصره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في خلافه ، ولذلك ذكره في المجرد في اللقطة ، ولم يذكر فيه خلافا ، انتهى .
والرواية الثانية يكون لصاحب الملك بدعواه بلا صفة لأنها تتبع الملك ، قدمها nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين في شرحه ، وأطلقهما في المجرد ، وحكاهما روايتين .
وقال في الكافي : وإن nindex.php?page=treesubj&link=15333_2944وجد ما عليه علامة الإسلام فادعاه من انتقل عنه ففيه روايتان : إحداهما يدفع إليه من غير تعريف ولا صفة ، لأنه كان تحت يده ، فالظاهر أنه ملكه كما لو لم ينتقل عنه ، والثانية لا يدفعه إليه إلا بصفته ، لأن الظاهر أنه لو كان له لعرفه ، انتهى .
( تنبيه ) ظهر لي من تعليل nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ في الكافي للرواية الثانية أن في كلام المصنف في تعليله للراوية الثانية التي جعلها هنا أولى نقصا ، وتقديره : إحداهما هي لواجدها إن لم يصفها صاحب الملك ، قدمها بعضهم ، لأن الظاهر معرفته بماله . فالنقص هو " إن لم يصفها صاحب الملك " حتى يوافق ما علل المصنف الرواية به ، والله أعلم .