ومن فقيل يخرجها مكانهما ، قدمه بعضهم وفاقا لزمته فطرة حر أو عبد ، وحكى عن لأبي يوسف ; لأنهما كمال مزكى في غير بلد مالكه ، وقيل : مكانه ، وهو ظاهر كلامه . أبي حنيفة
وفي منتهى الغاية نص عليه ( م 12 ) ( و هـ ) كفطرة نفسه [ ( و ) ] ; لأنه السبب ، لتعدد الواجب [ ص: 531 ] بتعدده ، واعتبر لها المال كشرط القدرة ، ولهذا لا تزداد بزيادته ، ولا تلزم الفطرة من نفقته في بيت المال ; لأن ذلك ليس بإنفاق ، وإنما هو إيصال المال في حقه ، قاله م وغيره ، أو لا مالك له [ والمراد ] : معين ، كعبيد الغنيمة قبل القسمة ، والفيء ، ونحو ذلك . القاضي
[ ص: 530 ]