[ ص: 28 ] باب موقف الجماعة يستحب ( و ) ولا يصح قدامه بإحرام فأكثر ، لأنه ليس موقفا بحال ، وذكر وقوف الجماعة خلف الإمام شيخنا وجها : تكره ، وتصح ( و ) والمراد : وأمكن الاقتداء ، وهو متجه ، وقيل : تصح جمعة ونحوها لعذر ، اختاره م شيخنا ، وقال : من عزر ، والاعتبار بمؤخر القدم ، وإلا لم يضر ، كطول المأموم ، ويتوجه العرف ، وإن تأخر بلا عذر فلما أذن جاء فصلى قدامه الكعبة صحت في الأصح ( و ) وإن جعل ظهره إلى ظهر إمامه فيها صح ; لأنه لا يعتقد خطؤه ، وإن جعل ظهره إلى وجهه لم يصح لأنه مقدم عليه ، وإن تقابلا حولها صحت ( ع ) ويجوز تقدم المأموم في جهتين ( و ) قال في الخلاف ، وأومأ إليه في رواية تقابلا داخل أبي طالب ، وقيل : وجهة ( خ ) وقال : إن أبو المعالي الكعبة مسافة فوق بقية جهات المأمومين فهل يمنع الصحة كالجهة الواحدة أم لا ؟ فيه وجهان ، ويقف الواحد عن يمينه [ و ] فإن بان عدم صحة مصافته لم يصح ، والمراد والله أعلم كمن لم يحضره أحد ، فيجيء الوجه : يصح منفردا ، كان خارج المسجد بينه وبين ( م 1 ) [ ص: 29 ] ونقل وكصلاتهم قدامه في صحة صلاته وجهان أبو طالب في : يعيد ، وإنما صلى الإمام وحده ، وظاهره : تصح منفردا ، دون المأموم ، وإنما يستقيم على إلغاء نية الإمامة ، ذكره صاحب المحرر ، ونقل رجل أم رجلا قام عن يساره جعفر في : صلاة الإمام فاسدة ، وإذا فسدت صلاته فسدت صلاة المأمومين ، وإن وقف عن يساره أحرم أم لا أداره من ورائه ، فإن جاء آخر وقفا خلفه ، وإلا أدارهما ، فإن شق تقدم الإمام ، ولو تأخر الأيمن قبل إحرام الداخل ليصليا خلفه جاز ، وفي نهاية مسجد محرابه غصبت قدر ما يقوم الإمام فيه والرعاية : بل أولى ; لأنه لغرض صحيح ، وكتفاوت إحرام اثنين خلفه ، ثم إن بطلت صلاة أحدهما تقدم الآخر إلى الصف ، أو إلى يمين الإمام ، أو جاء آخر ، وإلا نوى المفارقة ، ولو أدركهما جالسين أحرم ، ولا تؤخر إذا للمشقة ، وقيل : إن وقف إمام بينهما ففي الكراهة ( و أبي المعالي هـ ) احتمالان ، وفي الخلاف وغيره في الفذ : قام مقاما لا يجوز أن يقومه مع اختصاصه بالنهي ، لأجل صلاته ، ففسدت ، كقدام الإمام ، [ ص: 30 ] مشتركان في النهي ، ووقوفه إلى جنب امرأة مشتركون في النهي ، ووقوف الإمام وسط الصف نهى عنه لأجل فساد صلاة المأمومين ، بدليل جواز وقوف المنفرد حيث شاء ، ولا بأس بقطع الصف عن يمينه أو خلفه ، وكذا إن بعد الصف منه ، نص عليه ، ويستحب ووقوف الإمام خلف المأموم للخبر . توسطه للصف ،
[ ص: 27 - 28 ]