عدة الصبية والتي قد يئست من المحيض والمستحاضة قلت : أرأيت ؟ التي لم تبلغ المحيض متى يطلقها زوجها
قال : قال : يطلقها متى شاء للأهلة أو لغير الأهلة ، ثم عدتها ثلاثة أشهر وكذلك مالك ، قال التي قد يئست من المحيض : والمستحاضة يطلقها زوجها متى شاء وعدتها سنة قال مالك ابن القاسم : كان في ذلك يطؤها أو لا يطؤها وله عليها الرجعة حتى تنقضي السنة فإذا انقضت السنة فقد حلت للأزواج إلا أن يكون لها ريبة فتنتظر حتى تذهب الريبة فإذا ذهبت الريبة فقد مضت السنة فليس عليها من العدة قليل ولا كثير وقد حلت للأزواج قال : وهي مثل الحامل يطلقها زوجها متى شاء إلا أن يعرف لها قرء فيتحرى ذلك فيطلقها عنده مالك عن ابن وهب يونس بن يزيد عن وابن أبي ذئب أنه قال : يطلق المستحاضة زوجها إذا طهرت للصلاة ابن شهاب ابن وهب عن ويونس بن يزيد أنه قال في ابن شهاب فقال : إن تبين أنها قد يئست من المحيض فعدتها ثلاثة أشهر ، كما قضى الله ، وقد كان يقال يستقبل بطلاقها الأهلة فهو أسد لمن أراد أن يطلق من قد يئس من المحيض ، فإن طلق بعد الأهلة أو قبلها اعتدت من حين طلقها ثلاثة أشهر ثلاثين يوما كل شهر ، وإن مضت ثلاثة أشهر قبل أن تحل فقد حلت المرأة تطلق وقد أدبر عنها المحيض أو شك فيه قال ابن وهب وقال يونس تعتد ثلاثين يوما من الأيام . ربيعة