قلت : أرأيت لو أن رجلا قال : قال قال : كل امرأة أتزوجها ما عاشت فلانة فهي طالق : كل امرأة يتزوجها ما عاشت فلانة فهي طالق وهذه التي حلف عليها في حياتها هي امرأته قال : قال مالك : إن كانت نيته أنه إنما أراد بها ما عاشت فلانة ، أي ما كانت عندي ، فكل امرأة أتزوجها فهي طالق أنه يدين ذلك وتكون له نيته وليس له أن يتزوج ما كانت تحته ، فإذا فارقها كان له أن يتزوج وإن لم تكن له نية فلا يتزوج حتى تموت امرأته التي حلف أن لا يتزوج ما عاشت طلقها أو كانت تحته وهذا من وجه ما فسرت لك أنه ليس له أن يتزوج إلا أن يخاف العنت فإن خاف العنت تزوج مالك